أعلن اليوم فتح صفحة جديدة ما بين مجموعة رينو الفرنسية وكذلك شريكتها نيسان اليابانية، وذلك وفق ما تم الإعلان عنه من قبل مجلس الإدارة للشركتين، وذلك بعد تدخل إصلاح كبير للغاية من شراكتهم بعد أشهر طويلة من المفاوضات.
نهاية الخلافات ما بين الشركتين
كما أكدت الشركتان ذلك من خلال بيان أعلنوا عنه وهو أعادتا الموازنة بينهما، حيث أن رينو حفضت من حصتها إلأى 15% لتصل إلى حجم حصة نيسان نفسها مقارنة بنظيرتها الفرنسية.
ووفق ما تم الإعلان عنه من شبكة سكاي نيوز العربية يقوم الطرفان الآن بعمل إعادة هيكلة لكافة الشروط بين شراكتهما والتي مر على نشئتها سنين طويلة والتي بدأت في عام 1999، ولكن مرت بأزمات خاصة بالثقة خصوصا مع سقوط الرئيس السابق كارلوس غصن وذلك بعد اتهامه باختلاس الأموال والفرار إلى لبنان.
تفاصيل المفاوضات
كما أن المجموعتان ستكون في المساواة وإذا أنها ستملك 15% من رأس المال، وذلك مع الالتزام في المحافظة على الحصص وتحديد المساهمات بينهما.
وجاء هذا الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات الصعبة والمتكررة بين الشركتان من أجل إعادة الهيكلة الخاصة بالتحالف بينعمل بعد سنوات طويلة من القلق والتوتر، ومن الجدير بالذكر انضمت إليهما ميتسوبيشي موتورز في عام 2016 واستحوذن نيسان على حصة كبيرة نسبتها 34% في منافستها اليابانية التي كانت تواجه بعض المشاكل.
